معلومات المستخدم
اسم المستخدم
كلمة المرور
  نسيت كلمة المرور
استطلاع الرأي
هل أنت مع التدريب التربوي عن بعد ؟
عرض المزيد
مواقع صديقة
[HyperLink2] MIS
ملتقى الاشراف القيادي التطويري في سياقات فلسطينية ضمن برنامج (E4F)
ملتقى الاشراف القيادي التطويري في سياقات فلسطينية ضمن برنامج (E4F)
آخر تحديث: الثلاثاء,2019-01-22


عقدت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي والمعهد الوطني للتدريب التربوي وبرنامج التعليم للمستقبل اللقاء الوجاهي الختامي في دبلوم الاشراف القيادي التطويري بعنوان " نظرة مستقبلية للاشراف" في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي، حيث عقد اللقاء في إطار ملتقى جمع كافة مجموعات المشرفين المشاركين في برنامج الدبلوم للعام 2018/2019 ، وهدف الملتقى الى تسليط الضوء على نماذج ناجحة في مجال الاشراف التربوي في كل من المملكة المتحدة، وأمريكا وفنلند، كما عرض نبذة عن التغذية الراجعة التي قدمها المشرفون التّربويون الذين تخرجوا من نفس البرنامج في العامين السابقتين( 2016-2018). 

وحضر الافتتاح كل من أ. عزام ابو بكر الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير، ود. شهناز الفار مدير عام الاشراف والتأهيل التربوي، وأ. أحمد ناصر نائب مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي و د. سعيد عساف مدير عام برنامج التعليم للمستقبل، والخبيرة الفنلندية باولا بالاضافة لمدربي المعهد الوطني والادارة العامة للاشراف التربوي، وحشد كبير من رؤساء أقسام الإشراف التّربوي والمشرفين التربويين المشاركين في البرنامج للعام 2018/2019 .

وفي افتتاح الملتقى، رحب أ. أبو بكر بالحضور، مؤكداً على أهمية برنامج دبلوم الاشراف القيادي التّطويري في تطوير كفايات المشرفين التربوين للقيام بمهامهم الاشرافية بمهنية عالية، كما تطرق الى ضرورة توفير الفرصة لكافة المشرفين في الالتحاق بالبرنامج لما يحدثه من تغيير نوعي في الأداء ومنهجية العمل التربوي. وفي السياق ذاته، تناول ابو بكر أهمية رخصة مزاولة مهنة التعليم تماشياً مع متطلبات قانون التعليم العام، كما شدد على أهمية تعزيز التعاون مع مؤسسة الاميديست في المجال التربوي، مشيداً بدور الادارة العامة للاشراف والتاهيل التربوي والمعهد الوطني للتدريب في متابعة تنفيذ البرامج التربوية التطويرية. 

بدورها، تحدثت الفار عن أهمية دبلوم الاشراف التربوي والزيارت الميدانية، لما تخلفه من أثر ايجابي في تطوير المشرفين التربويين، ورفع كفاياتهم المهنية وممارساتهم العملية على حد سواء، كما أكدت الفار على الدور الرئيسي للمشرفين التربويين في تحسين ممارسات المعلمين الصفية، ومتابعتهم بشكل مستمر خلال العام الدراسي مما يعزز من مكانة المعلم وتحسين مستوى أداء الطلبة وسلوكاتهم الصفية. 

واردفت الفار ان دبلوم الاشراف التربوي قد تم اعتماده من هيئة الاعتماد والجودة، بحيث يُمنح المشرفون شهادة دبلوم مهني معتمدة ومصدقة من التعليم العالي بعد اتمامهم كافة المتطلبات الضرورية لذلك، كما اشادت الفار بدور وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة الاميديست في دعم الخطط والبرامج التطويرية للمشرفين والمعلمين على حد سواء. وقدمت الفار عرضاً خاصاً عن الاشراف التربوي في المملكة المتحدة.
من جانبه، قدم عساف عرضاً خاصاً عن الاشراف التربوي في أمريكا، مركزاً على عدة جوانب خاصة بالسياسات التعليمية التي من شأنها تنظيم العملية التعليمية في أمريكا، من ضمنها مراحل الالتحاق في التعليم الاساسي والثانوي وأسس تقييم الطلاب ومتابعتهم والجهات المسؤولة عن ذلك. 

بذات السياق، عرضت السيدة باولا نبذة عن التعليم والاشراف في فنلندا، وأبرزت المراحل التاريخية التي مر بها النظام التعليمي في فنلندا، موضحة تطور العملية الاشرافية في كل مرحلة، كما دعت الى تبني  السياسات التعليمية الفنلندية بما يتوافق مع المنظومة التعليمية الفلسطينية، مشيرة الى أهمية التعليم بالنسبة للشعبين الفلسطيني والفنلندي.

كما شمل اللقاء عرضاً توضيحياً حول تكامل التدريب والاشراف التربوي للمشرفتين أ. دعاء وهبة وأ. ايمان النجار من المعهد الوطني للتدريب التربوي، وتناول العرض تكامل رؤية المعهد وبرامج الدبلوم مع النظرة المستقبلية للاشراف القيادي التطويري، وتم عرض نتائج أولية لدراسة تقييمية للمرحلتين السابقتين للاشراف القيادي التطويري، وأبرز العرض نقاط القوّة وتحدّيات تطبيق البرنامج.

وفي الجلسة الأخيرة عرضت تجارب ناجحة لمدارس طورها الاشراف القيادي التطويري في المرحلتين السابقتين في مديريتي نابلس ( مدرسة الخديجية الاساسية للبنات) والخليل ( مدرسة السيدة هاجر الاساسية).

وفي الختام، تمت مناقشة جميع العروض السابقة للخروج بتوصيات من شأنها تطوير البرنامج وأبرزها:
•استحالة تبني نظام محدّد من الأنظمة التي عرضت وتطبيقه بشكل كامل في دولة فلسطين، ولكن يمكن اخذ ما يتناسب والسياق الفلسطيني.
•يتأثّر الإشراف القيادي التّطويري بكل من المشرف، والمدير والمعلّم، فهو بحاجة لتكاثف الجهود لكي ينجح.
•يتطلب الإشراف القيادي التطويري التكامل بين المعهد الوطني للتدريب التربوي والإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.
•ضرورة الاستمرارية والاستدامة لنجاح برنامج الإشراف القيادي التطويري.
  في اختتام اللقاء، تمّ توزيع الحواسيب المحمولة على المشرفين المشاركين في دبلوم الاشراف القيادي التّطويري للعام 2018/2019 كمصادر تعزّز استمرار التطور المهني ورفع الكفايات الاشرافية التطويرية.


     
المرفقات
اضف تعليقك
الاسم
الايميل
التعليق
   
التعليقات

© جميع الحقوق محفوظة
المعهد الوطني للتدريب التربوي
وزارة التربية والتعليم العالي - فلسطين
All Rights Reserved ©
National Institute for Educational Training
Ministry of Education and Higher Education - Palestine