عقد المعهد الوطني للتدريب التربوي ،اليوم، لقاءً خاصاً لمناقشة مشاريع التخرج لمديري مدارس الأمانة العامة في الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، حيث تعتبر هذه المشاريع متطلباً رئيسياً للمديرين الملتحقين بالبرنامج للحصول على شهادة مصدقة ومعتمدة من وزارة التربية والتعليم، وشارك في نقاش المشاريع كل من مدير الدائرة الفنية في المعهد الوطني أ. مروان بكير، ومدير عام مدارس دير اللاتين والأمانة العامة الأب جمال دعيبس ، ومدير دائرة المدارس الخاصة في الإدارة العامة للتعليم العام أ. مصطفى الصيفي.

وفي افتتاح اللقاء، رحبت مدير عام المعهد الوطني د. صوفيا الريماوي بالمديرين والمديرات المشاركين بالبرنامج، مشيدة بجهودهم المتواصلة في التفاعل الحقيقي مع كافة مراحل البرنامج على مدار عام كامل، آملة أن يستمر هذا التفاعل من خلال استثمار معارفهم وخبراتهم في تطوير العملية التعليمية التعلمية في مدارسهم، والبناء على ما تم إنجازه من خلال صقل المهارات الحياتية وغرس قيم وثقافة التنمية المستدامة عند المعلمين والطلبة.

بدوره، أكد الصيفي على أهمية برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة، مشيراً الى ضرورة الإستفادة من كافة مراحل البرنامج وعكسها على أداء الطلبة في النواحي التعليمية والحياتية، داعياً الى مزيدٍ من التعاون والشراكة الفاعلة بين المدارس الخاصة وكافة الإدارات العامة في الوزارة لما يترتب عن ذلك من أثار ايجابية ترتبط بتنشئة الطلبة وتطوير معارفهم ومهاراتهم الحياتية.

من جانبه، شكر دعيبس الوزارة والمعهد الوطني، خاصاً بالشكر مشرفي التدريب في البرنامج على جهودهم المتجددة في تدريب وتنمية قدرات مديري مدارس البطريركية، مشدداً على أهمية نقل الخبرات والمعارف المكتسبة للمعلمين والطلبة كونهم محور العملية التعليمية، متطرقاً الى أهمية إعداد مديري المدارس وتطوير قدراتهم الإدارية لما يترتب عن ذلك من أثار ايجابية في تطوير كافة جوانب العملية التعليمية التعلمية وتعزيز البيئة المدرسية الآمنة والمحفزة. 

وعلى نحو مماثل، أشاد منسقا البرنامج في المعهد الوطني للتدريب أ. ثائر أبو خليل وأ. حنان جبريل بجهود المديرين والمديرات المنتسبين للبرنامج، مؤكدين على مدى الإلتزام والتعاون والعمل بروح الفريق عند الجميع مما عزز من قابلية التعلم وتبادل الخبرات بروح تنافسية عالية.

والجدير بالذكر أن كافة المشاريع التي عرضت تم تطبيقها على أرض الواقع وأخذت تنوعاً مختلفاً وايجابياً، بالتركيز على المهارات الحياتية ومهارات التنمية المستدامة، بهدف العمل على تطوير وتحسين البيئة المدرسية، وتعزيز الإنتماء المدرسي عند الطلبة والمعلمين، وكذلك تعزيز عادة القراءة وعلاج الضعف عند الطلبة، تحديداً من يعانون من صعوبات التعلم والحالات الخاصة، اضافة لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي وتثقيف وتوعية الطلبة في مواضيع هامة نحو الوصول الى ثقافة الانخراط الايجابي بالمجتمع والمواطنة الصالحة.